تفقد الأمين العام للهيئة العليا للاغاثة اللواء محمد خير الاضرار التي خلفتها السيول والأمطار في منطقة الهرمل والبقاع الشمالي بتكليف من الرئيس سعد الحريري.
وكانت المحطة الأولى لقاء في مكتب قائمقام الهرمل طلال قطايا بحضور الوزير غازي زعيتر، والنائب ايهاب حماده، رئيس اتحاد بلديات ورئيس بلدية الهرمل والقضاء.
واكد زعيتر أن "المنطقة تعرضت لإضرار نتيجة السيول والأمطار والبرد ونحن لا ننتظر التعويضات بل نسعى لمعالجة الأسباب من خلال سدود وبرك وهذا من واجبات الدولة والوزارات المعنية والأضرار شملت أكثر من منطقة ان كان في حوض العاصي وما أصاب الثروة السمكية والمنشآت وفي المزروعات والأشجار المثمرة"، لافتا الى أن "لبنان غائب عن دعم المزارع، منوها بتجاوب الرئيس سعد الحريري في المبادرة إلى تكليف الهيئة العليا للاغاثة للكشف على الاضرار، مشددا على أن "القوة قاهرة والقانون يجيز المبادرة تمهيدا للتعويض ومعالجة الأسباب".
واكد حمادة ان "الاضرار لم تقتصر على العاصي بل تجاوزت إلى الزراعات وخاصة البطاطا وتحولت السهول إلى برك نتيجة الأمطار والسيول التى لم تشهدها المنطقة من سنوات"، مطالبا التعاطي بصدق والكشف عبر لجان متخصصة، آملا "ان يأخذ الملف الاهتمام اللازم للتعويض كون الزراعة مكلفة والخسائر كبيرة والمعالجة عبر استحداث برك وموانع تخفف من الأضرار".
وافاد اللواء محمد خير "ان هذه جولة استطلاعية بتوجيه الرئيس الحريري الاهتمام بالمناطق المحرومة أولا فكان التحرك نحو عكار وبعلبك الهرمل سوف تكلف لجان فنية من الإغاثة للكشف على الاضرار بالتعاون مع الجيش لتصل المساعدة إلى أصحاب الحق"، اضاف: "العواصف أصابت سائر المناطق في كل لبنان لا يوجد تقصير ونحن على تواصل مع الرئيس الحريري. وبالنسبة للعاصي وضعنا خطة بالتعاون مع البلديات وتم رصد مبالغ لتجنب اضرار السيول".
انتقل بعدها اللواء خير برفقة الوزير زعيتر والنائب حمادة ورؤساء البلديات للاطلاع ميدانيا على الاضرار وبعدها واصل جولته الاستطلاعية نحو القاع وراس بعلبك.