أعلنت الدائرة الإعلامية في "حزب القوات اللبنانية"، أنّ "بمناسبة اليوم العالمي للبيئة، أطلقت "القوات اللبنانية" خطة اعتماد تطبيق المعايير اللازمة للمحافظة على البيئة من خلال فرز النفايات داخل المقرات الحزبية المركزية، بهدف إعادة تدويرها بالتعاون مع مؤسسة "Arc En Ciel".
من جهتها، أكّدت الأمينة العامة لحزب "القوات" شانتال سركيس، أنّ ""حزب القوات" قرّر معالجة "فالج" النفايات على ما وعد به سابقاً، لا سيما أنّ معالجة النفايات واجب بيئي وليس مجرّد إعلان ترويجي فنحن عندما أطلقنا شعار "صار بدا بيئة نضيفة" لم يأت ذلك من باب طرح شعار فقط وإنما هو هدف كي لا يبقى لبنان بلداً موبوءاً"، مشيرةً إلى أنّه "كان يجب على أحد القيام بالمبادرة، لذا بادرنا ابتداءً من مراكزنا باعتبار أنّه "صار بدّا نبلّش من شي مطرح".
ولفتت إلى أنّ "في اليوم البيئي العالمي، أردنا المساهمة للمحافظة على بيئتنا الّتي هي بيتنا بالتعاون مع الـ"Arc En Ciel" الّتي نشكرها على كلّ المشاريع البيئيّة والإنسانيّة والتنمويّة الّتي تنفّذها في لبنان، ونحن أحببنا المساهمة معهم بشكل بسيط وصغير من خلال هذا التعاون الّذي سينمّي الثقافة البيئيّة داخل البيئة القواتيّة، بدءاً من المقرّات الرئيسيّة للحزب على أمل تعميمها في كلّ مراكزنا في لبنان والإنتشار".
وشرحت سركيس عن المشروع الّذي هو "بسيط وسهل، إذ انّه يفرز من المصدر داخل مكاتبنا بين البلاستيك والورق والمواد العضوية، وللوهلة الأولى هذا العمل يظهر سهلاً إلّا أنّ العبرة بالإلتزام والتنفيذ، فنحن لا نقوم بهذا المشروع بهدف الشهرة والدعاية بل لنشر الثقافة البيئيّة"، موضحةً أنّ "على سبيل المثال، قد تبيّن لنا أنّ في المقرّ الرئيسي نستهلك حوالي 4000 زجاجة مياه صغيرة و15000 كوب في الشهر الواحد، وهذه الكميات لا يجب أن ترمى في المكبات بل أن يجب إعادة تدويرها. من هنا سيتمّ توزيع سلات للمهملات في كلّ الأماكن داخل المقرات الحزبيّة الرئيسيّة، فضلاً عن أنّنا سنستبدل كلّ المواد الّتي ليس هناك إمكانيّة لإعادة تدويرها كأكواب البلاستيك بأخرى من كارتون وغيرها".
من جهته، نوّه ممثلن عن "Arc En Ciel" ماريو غريّب، إلى أنّ ""القوات اللبنانية" هي السباقة في مسألة التعاون مع الجمعيات المدنيّة في معالجة قضيّة النفايات، وهذا التعاون بين الأحزاب والجمعيات أساسيّ من أجل تعميم هذه الممارسات السليمة، والعمل في ما بعد على إصدار القوانين في مجلس النواب باعتبار أنّ لا فرق بين الأحزاب والجمعيّات المدنيّة لناحية حملات المدافعة"، مشيراً إلى أنّ "وجودنا اليوم هنا في معراب هو أبرز دليل على أن الشعلة مستمرّة وعدد الناس المؤمنين بهذه القضيّة يزداد يوماً بعد يوم".