شدّد أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، على أنّه "يجب استشعار ما يجري حولنا من ظروف لاستخلاص العبر، ويجب التصدّي لكلّ من يحاول إثارة النعرات الطائفية"، داعياً السلطتين التشريعية والتنفيذية إلى "التعاون وصولاً للطموحات المنشودة".
وركّز في كلمة له بمناسبة العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، على أنّ "ثروة الوطن تكمن في شبابه وهم يحظون بجلّ اهتمامنا وعلينا العمل على تنمية قدراتهم وصقل مهاراتهم وحثّهم على التحصيل العلمي لمواكبة العصر وتحصينهم من الأفكار الضالة والسلوك المنحرف"، منوّهاً إلى "أنّنا نتابع بألم التطورات الأخيرة في فلسطين، ونسعى مع أشقائنا وأصدقائنا على حثّ مجلس الأمن والمجتمع الدولي لتحمّل مسؤوليّاته تجاه هذه المعاناة وتحقيق الأهداف الّتي نصّت عليها الشرعية الدولية في هذه القضية".
ونوّه أمير الكويت إلى "أنّنا نؤكّد مجدّداً موقفنا لدعوة الجهاتاليمنية إلى طاولة المباحثات وصولاً إلى الحل السياسي المنشود الّذي يضع حدّاً لمعاناة أبناء الشعب اليمني"، لافتاً إلى أنّه "لا يفوتنا الإشارة إلى ما تعانيه العديد من دولنا العربية الشقيقة من ويلات الحروب والصراعات وفقدان الأمن والاستقرار"، مركّزاً على أنّ "إذا العالم الإسلامي يشهد تحديات سياسية وأمنية خطيرة، فنحن مطالبون أن نسعى إلى توحيد صف المسلمين لمواجهة هذه التحديات".