جزمت مصادر مطلعة، في حديث إلى "الأخبار" أن "هناك الكثير من الملفات التي وصلت حصراً إلى رئيس التفتيش المركزي جورج عطية ولم يبت بها. أكثر من ذلك، يتردّد أن هناك شكاوى "اختفت" وكأنها لم تكن، ما يترك انطباعاً بأن أعمال التفتيش بكل أشكالها المتاحة، من إغفال الملفات إلى تحقيقات قاسية أو تحقيقات هادئة، ستكون محصورة برغبات الطرف السياسي الذي يحسب عليه جورج عطيّة".
يذكر انه في 6/7/2017، أصدر رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري كان قد أصدر تعميماً رقمه 17 يؤدي إلى حصر مخاطبة التفتيش برئيسه، ويمنح هذا الأخير صلاحية تحويل الملفات الآتية من الإدارات.