أشارت مدير عام وزارة الطاقة والمياه، أورور الفغالي، إلى "أنّنا نعمل على معرفة أرقام تهريب البنزين الدقيقة"، موضحةً أنّ "أرقام تهريب المحروقات النفطية من السهل معرفتها، لأنّ الإنتاج اللبناني معروف، وبالتالي الإنخفاض في نسبة الإستيراد، يكون نتيجة المحروقات المهربة من سوريا".
ولفتت في حديث إذاعي إلى أنّ "المعلومات تشير أنّ هناك محطات في بيروت تشتري من هذه المحروقات المهربة"، مبيّنةً أنّه "توجد نسبة كبريت عالية في البنزين المهرب، وعرفنا ذلك من خلال رائحته، إلّا أنّ الأخطر أنّه تمّ خلط البنزين المهرب بالبنزين اللبناني لأجل إخفاء الرائحة، وبالتالي إخفاء التهريب".