طالبت النائبة بولا يعقوبيان الأجهزة الأمنية بـ"الاسراع بالتحقيق بملف التعرض للرئيس السابق لحزب "الهنشاك" في لبنان الدكتور متساك بولديان الذي تلقى تهديدات نتيجة دعمه لها خلال حملتها الانتخابية"، مشيرة الى "انها ليست المرة الاولى التي يتعرض فيها عدد ممن ساعدوها في حملتها لتهديدات ومضايقات ما يستدعي تحقيقا شفافا وسريعا في الحادثة الأخيرة".
وأوضحت يعقوبيان في بيان انها تابعت الموضوع مع الرائد في قوى الأمن الداخلي فارس أبو عسلي والرائد في "أمن الدولة" طوني أبو رجيلي اللذين وعدا بمتابعة التحقيقات حتى النهاية.
وكان بولديان الذي يسكن حاليا في فرنسا، فوجىء خلال زيارته يوم الثلاثاء الى بيروت، باقدام مجهولين على الصاق ورقة حملت مجموعة من التهديدات على بوابة منزله الواقع في منطقة مار مخايل قرب كنيسة مار جرجس، كما على العبث بالأقفال لمنعه من دخول المنزل.
وقد جاء في التهديد الذي كُتب باللغة الأرمنية ما يلي: "الى من باع شرفه وقسمه بأرخص الاثمان الخائن متساك بولديان: خائن حزبه وطائفته سينال عقابه. عندما تعود من فرنسا سنرى في أي جُحر ستختبىء. أينما ستكون سنلاحقك وستنال العقاب الذي تستحقه".
وتقدّم بولديان على اثر ذلك ببلاغ الى كل من جهاز أمن الدولة ومخفر قوى الامن الداخلي في الجميزة، وهي الجهة التي تتولى حاليا التحقيقات.
وعبّر بولديان، عن أسفه الشديد لما وصلت اليه الأمور واضطراره للسكن خارج منزله بطلب من الجهات الأمنية المختصة، مستهجنا اتهام كل من يختلف مع الآخر بالرأي بالخيانة. وقال:"بعض الأحزاب تحولت الى ما يشبه الأحزاب الشمولية".