اشار الشيخ عفيف النابلسي الى ان "الإمام الخميني عندما أعلن يوماً للقدس أراد أن يستعيد القوة لأمة استكانت على الضعف ، واستردادَ حقٍ ضاع على أيدي أنظمة مستهترةٍ خائنة ، وإعادةَ شعوبٍ ظلّت لقرون حائرةً يائسة ، واستبدالَ شعورٍ مليء بالخيبة أو الزيف أو التطرف ، بالإيمان والحماسة والحكمة"، لافتا الى ان "الاعتراف بأن للمستضعفين دوراً وكرامةً وعزاً وشرفاً ، وأن الاغتصاب مهما طال ، والظلم مهما اشتد ، والاحتلال مهما تعالى ، لا بد أن يزول".
.
واكد النابلسي ان "القدس ليست قضية محدودة في الجغرافيا والتاريخ ، وإنما هي قضيةُ الإنسانية في كل زمن وعلى كل أرض" .