أكّد رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الإتحاد للبرلمان الروسي قسطنطين كوساتشوف، أنّ "تصريحات وزير الخارجية التركية مولود جاويش أوغلو عن "الضمّ العسكري للقرم"، لا تساعد على تحسين العلاقات بين روسيا وتركيا"، مشيراً إلى أنّه "لا يجوز أن تتأثّر هذه العلاقة بالظروف الخارجية".
وأوضح أنّ "تركيا تتعرّض لضغوط كبيرة من الغرب في اتجاهين: الإصلاحات السياسية في البلاد والإجراءات في سوريا ضدّ الأكراد، ويمكن الإفتراض أنّ تصريح الوزير هو نوع من المناورة ومحاولة لتحويل انتباه الغرب إلى روسيا".
وكان جاويش أوغلو، قد انتقد في وقت سابق، الدول الأوروبية الّتي "بدأت نسيان شبه جزيرة القرم"، مشيراً إلى أنّ "أنقرة لن تنسى أبداً قضية شبه جزيرة القرم، ولم ولن تعترف بضمّها إلى روسيا".
يُذكر أنّ شبه جزيرة القرم كانت قد عادت إقليماً فدرالياً روسياً، بعد الإستفتاء الّذي جرى فيها يوم 16 آذار عام 2014، إذ صوّتت أغلبية الناخبين لصالح الإنفصال عن أوكرانيا، والإنضمام إلى روسيا.