شدّدت وزارة الدفاع الروسية، على أنّ "كلّ أنباء "المرصد السوري لحقوق الإنسان" في لندن و"الخوذ البيضاء" عن مزاعم توجيه الطائرات الروسية مساء 7 حزيران، ضربة على بلدة زردنا في محافظة إدلب، لا تطابق الواقع".
وأشارت الوزارة في بيان إلى أنّ "معارك طاحنة دارت في هذه المنطقة بين وحدات كبيرة تابعة لتنظيم "جبهة النصرة" و"جيش الإسلام" باستخدام المدفعية الثقيلة".
وكانت وكالة "رويترز" قد نقلت عن "المرصد السوري لحقوق الإنسان" في وقت سابق، إشارته إلى أنّ "44 شخصاً على الأقل، سقطوا قتلى يوم أمس الخميس، جراء ضربات جوية يُشتبه بأنّها روسية، استهدفت قرية زردنا بمحافظة إدلب السورية".