جال الملحق الديبلوماسي لدى الامارات حمدان الهاشمي، في حضور وزير الدولة لشؤون النازحين في حكومة تصريف الأعمال معين المرعبي، مدير مكتب القبيات في مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اردوغان كالكان، نائب مدير مكتب برنامج الاغذية العالمي التابع للامم المتحدة في الشمال باسل دبوس، في محافظة عكار لتوزيع مساعدات على النازحين السوريين واللاجئين الفلسطينيين والمجتمعات اللبنانية المضيفة، بهبة من مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للاعمال الخيرية والإنسانية.
المحطة الاولى كانت في بلدة الكواشرة حيث تم توزيع 1081 حصة غذاية للاجئين السوريين، وفق لوائح أعدتها مفوضية اللاجئين وبرنامج الاغذية العالمية التابع للامم المتحدة، وتولى توزيعها فريق عمل من الصليب الاحمر اللبناني المكون من 28 عنصرا.
واطلع المرعبي والهاشمي على اوضاع اللاجئين السوريين الذين يتسلمون مساعداتهم مستمعين الى شكواهم في ظل هذه الاوضاع الصعبة.
وعبر المرعبي عن "عظيم شكره لقيادة الامارات وحكومتها وشعبها وسفيرها في لبنان والملحق الديبلوماسي الحاضر بيننا اليوم على هذه المساعدات التي تقدم الى الناس الاكثر حاجة من الاخوة النازحين السوريين الذين ليس في مقدورهم حتى الحصول على الغذاء الكافي لعائلاتهم واطفالهم وهذه المساعدات الاماراتية هي لتمكينهم من البقاء على قيد الحياة".
وقال: "اننا نتوجه بالشكر من خلال سعادة الملحق الهاشمي الى دولة الامارات التي تمد يد الخير الى الشعب العربي والى الاخوة اللاجئين السوريين، في وقت نشاهد في لبنان مجموعات ميليشيات ارهابية تقوم بتهجيرهم وقتلهم وتدمير منازلهم، ومن هنا نشاهد الفرق الشاسع بين يد تدمر ويد تعمر وتبلسم وتقدم الدواء والغذاء الى هؤلاء الاخوة الذين هم في حاجة ماسة الى المساعدة".
واضاف: "ان الامارات مستمرة في دعمها وهذه ليست المرة الاولى وهذه المساعدات ستتواصل واننا في هذا الشهر الفضيل انا والجميع، لبنانيين وسوريين، نشكر الامارات على ما تقدمه دائما".
وردا على سؤال عما قاله وزير الخارجية في حكومة تصريف الاعمال جبران باسيل في ما خص مفوضية اللاجئين في لبنان، قال: "هناك شخص "مربك" واحد اسمه جبران باسيل دائما يحدث ارباكات لنفسه وهو اليوم وزير مستقيل في حكومة تصريف اعمال ليس له ان يتخذ بأي شكل من الاشكال قرارات يربك فيها الدولة اللبنانية، والحكومة لم تتخذ اي قرار او اي اجراء في هذا الموضوع الذي يحاول باسيل التهديد به. انها بالونات لا يعتد بها، ولا يمكن ان يتحكم بسياسة الدولة اللبنانية تجاه المجتمع الدولي والامم المتحدة خصوصا، شخص كائنا من كان. هذا موضوع يتعلق بالدولة ككل وقرار تتخذه الدولة كاملة، يعني الحكومة اللبنانية مجتمعة. واذا تطلب الامر تصويتا فليتم ذلك.
لكن لا يوجد اي قرار حتى الان في كل ما قاله جبران باسيل، واننا معنيون بان نحافظ وان نساعد انسانيا هؤلاء الاخوة النازحين. ونحن لن نقوم بأي "ارتكاب"، لا سمح الله، قد يؤدي الى مجازر في هؤلاء الاخوة النازحين مهما كلف الامر. وباسيل يتكلم عن نفسه وبصفته الشخصية وليس بصفته وزير خارجية بأي شكل من الاشكال".