اصدرت قيادة القوة المشتركة الفلسطينية في مخيم عين الحلوة بيانا، لفتت فيه الى أنه "على اثر الاحداث الفردية المتكررة في مخيم عين الحلوة التي تعكر صفو الاستقرار الامني في المخيم في ايام وليالي شهر رمضان وتلحق الضرر المادي والمعنوي بعجلة الحياة اليومية في المخيم في ايام الاستعداد لاستقبال عيد الفطر السعيد وما حصل مساء في حي حطين من اشكال تخلله إطلاق نار ادى الى ايقاع اصابة بعامر شبايطة بعد تلاسن على افضلية مرور، فقد عقد العقيد بسام السعد قائد القوة اجتماعا طارئا لاركان وضباط القوة حيث تم تقييم الوضع الامني في المخيم على أثر تكرار الحوادث الفردية".
وأعلن أنه "تم التواصل مع القيادة السياسية الفلسطينية لمنطقة صيدا والدعوة لعقد اجتماع طارىء يتم فيه اتخاذ مايلزم من قرارات. المطالبة برفع الغطاء السياسي والتنظيمي عن كل المسيئين ومسببي الاحداث وتسليم مطلقي النار لقيادة القوة لاتخاذ الاجراء المناسب بحقهم تحت سقف الاجماع السياسي الوطني والاسلامي الفلسطيني. التواصل مع لجان الاحياء في احياء صفورية وحطين ووضعهم امام مسؤلياتهم في تعزيز دور القوة واجراءاتها من جهة والتواصل مع العائلات والتوصل معها لمعالجات اهلية تساعد في تحصين الوضع الامني في المخيم. وعليه عقدت قيادة القوة اجتماعا مع لجنة صفورية تم التداول فيه في المعالجات الضرورية كما تم اتصال وتشاور مع لجنة حطين التي ابدت استعدادها لبذل كل جهد ممكن في نفس السياق وكان هناك اجماع بين مختلف الجهات على ضرورة الاسراع بتسليم مطلقي النار ومتابعة الوضع الصحي للجريح مع التمني بالشفاء العاجل".
وفي هذا السياق، افاد مراسل "النشرة" في صيدا انه "بعد الاجتماع الطارىء، جرى تسليم مطلق النار رضا الحطيني في الاشكال الذي وقع عند مفرق "لوبيا" وذلك الى مخابرات الجيش اللبناني في الجنوب".