رأى مفتي صور وجبل عامل القاضي الشيخ حسن عبدالله، أنّ "الأمة اتّخذت لنفسها أولويّات خارج الإطار الحقيقي للصراع واتّجهت نحو الأولويات الخاصة الطائفية والمذهب والمصالح الخاصة الّتي من شأنها تعزيز روح الخلاف بين أبناء الصفّ الواحد، في الوقت الّذي يجب أن يعترف الجميع أنّ القدس والقضية الفلسطينية هي الأولوية الأساسية الّتي عليها تكون المواقف والتحالف والمقاطعة".
ولفت المفتي عبدالله، خلال كلمة ألقاها في بلدة طورا في تأبين الشاعر الراحل بهيج دهيني، إلى "أنّنا في شهر الله شهر الرحمة، الأمة الإسلامية مدعوّة قبل غيرها أن تتراحم في ما بينها لكنّنا نلمس ما يحصل عكس المطلوب، لكنّنا لن نيأس من الإصلاح والتفرّغ للقضية الأساس وهي فلسطين، لأنّ الغرب يطلق المبادرات الخفية والمغلفة لإنهاء القضية الفلسطينية لصالح الكيان الصهيوني الغاصب، ما يتطلّب وعياً كاملاً لتحديد وجهة الصراع".