ركّزت الرئاسة الفرنسية "الإليزيه"، على أنّ "من يتخلّى عن بيان قمة مجموعة الدول السبع الكبرى، يظهر عدم تجانسه مع المجموعة"، مؤكّدةً أنّ "التعاون الدولي لا يمكن أن يكون رهناً لنوبات غضب أو انتقادات".
ولفتت في بيان، إلى "أنّنا أمضينا يومين نسعى للتوصّل إلى نصّ والتزامات. ونحن ملتزمون بها، وأي جانب يتخلّى عنها ويدير لها ظهره، لا يظهر إلّا تقلّبه وتناقضه".
وكان الرئيس الأميركى دونالد ترامب، قد سحب بشكل مفاجئ تأييده لبيان مشترك صدر فى نهاية قمة مجموعة السبع فى كندا.
ولفت في تصريح على مواقع التواصل الإجتماعي، إلى أنّ "بناء على تصريحات رئيس وزراء كندا جاستن ترودو، المغلوطة فى مؤتمره الصحفي، ونظراً الى أنّ كندا تفرض رسوماً جمركية هائلة على مزارعينا وعاملينا وشركاتنا، فقد طلبت من ممثّلينا الأميركيين سحب التأييد لبيان مجموعة السبع".