جال وفد من هيئة قضاء زحلة في "التيار الوطني الحر" برئاسة المنسق إيلي عبد الأحد على المطارنة عصام درويش وجوزيف معوض وبولس سفر، لتسليمهم كتابا عن "أهمية المواقف الأخيرة لرئيس التيار الوزير جبران باسيل في ملف النازحين".
وشدد كتاب الهيئة على أن "لبنان لم يعد دولة مستباحة كما في أواخر الستينات وأوائل السبعينات، بل دولة تحافظ على سيادتها وذات جدران عالية في وجه كل المحاولات الدولية وعبر المنظمات الأممية، لمنع النازحين السوريين من العودة إلى بلدهم، وعلى أن هذا البعد السيادي للبنان وفي مواجهة أرفع المنظمات الدولية ومنها المفوضية العليا للاجئين، يتحقق من خلال مسار نضالي وطني يقوده رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الذي كان أول من حذر من تداعيات النزوح، وخصوصا من زحلة في زيارتيه في العامين 2012 و2013، كما يقوده ويستكمله باسيل الذي يجسد بمواقفه الجريئة وآخرها تلك المحذِّرة للمفوضية العليا للاجئين، وفي كل المؤتمرات الدولية ذات الصلة، هذا البعد الصلب".
واعتبر أن "هذه المحاولات الدولية الخطرة، لا تستهدف فقط وجود لبنان وكيانه ومصالحه العليا، بل تبدد حق الأشقاء السوريين النازحين في عودة كريمة وآمنة إلى وطنهم، كما تدمر هويتهم الوطنية". ودعت الهيئة الأساقفة إلى "مواكبة هذا الخطاب الوطني المسؤول للتيار وقيادته".
من جهتهم شجع الأساقفة على حركة التواصل هذه، وشددوا على أن "مطلب عودة النازحين وعدم التوطين موقف جامع".