زار رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي النائب السابق وليد جنبلاط السعودية يرافقه رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب تيمور جنبلاط والنائب وائل أبو فاعور، حيث تم البحث في التطورات الأخيرة الاقيمية بالإضافة إلى الأوضاع اللبنانية الداخلية.
ووصفت مصادر مطلعة عبر صحيفة "الانباء" الزيارة بـ"أنها كانت إيجابية جداً، معتبرة أنها تأتي كتأكيد وترسيخ لعلاقة جنبلاط مع السعودية"، مشيرةً إلى أن "هذه الزيارة تكتسب أهمية خاصة، فهذا اللقاء نجح في طي صفحة التباين السابقة على خلفية الاختلاف في بعض وجهات النظر والمواقف تجاه قضايا المنطقة".
وعلمت "الانباء" أن "الزيارة كانت إيجابية تجاه الوضع اللبناني الداخلي، حيث لمس جنبلاط من المسؤولين السعوديين الذين التقاهم إهتماماً كبيراً من السعودية بلبنان سياسياً وإقتصادياً، كما درجت العادة دائما حيث لم تتخلَ السعودية يوماً عن لبنان لا سيما في أحلك الظروف"، مشيرةً إلى أن "جنبلاط إستقبل بحفاوة بالغة في السعودية، الأمر الذي تجلّى ليس فقط بالشكليات إنما من خلال مروحة لقاءات واسعة جمعته مع المسؤولين السعوديين، وقد ظهرت هذه الحفاوة بشكل واضح في الصورة التي نشرها القائم بالاعمال السعودي في لبنان وليد البخاري وتجمعه بجنبلاط وتيمور وأبو فاعور مع الموفد السعودي إلى لبنان نزار العلولا، وكذلك في اللقاء مع ولي العهد محمد بن سلمان".