أكد عضو اللقاء الديمقراطي النائب فيصل الصايغ ان "للحزب التقدمي الإشتراكي تاريخ نضالي عريق لا يستطيع أحد إلغاءه، ففي كل محطة تاريخية وكل مفصل من مفاصل الحياة السياسية جولات، مشددا ان "ما زرعته دار المختارة من تضحيات لا بد ان يزهر نجاحات وانتصارات"، مشددا على "إلتزام الحزب بإتفاق الطائف كأساس للنظام السياسي والعيش المشترك، والتمسك بالمصالحة الوطنية التي ارساها رئيس الحزب وليد جنبلاط مع البطريرك مار نصرالله بطرس صفير عام 2001. والالتزام بقرار "النأي بالنفس" عن صراعات المنطقة التي اقرته الحكومة، معتبرا ان "الحوار هو السبيل الوحيد لمعالجة الخلافات السياسية بين القوى والاحزاب السياسية اللبنانية، وسنبقى نناضل للوصول الى الدولة المدنية الحديثة، دولة القانون والحريات وتكافؤ الفرص والعدالة الاجتماعية".
وأكد الصايغ "ضرورة احترام صحة التمثيل والاحجام السياسية التي انبثقت عن الانتخابات، بالاضافة للتنوع الطائفي الموجود في اللقاء الديمقراطي، مشيرا الى ان "اللقاء حصل على 7 من 8 مقاعد عن طائفة الموحدين الدروز، والمقعد الثامن ترك شاغرا كي لا نتهم بالالغاء والتهميش. بالتالي، مطلبنا بسيط، "انتم عطلتم الحكومات السابقة لأشهر تحت عناوين ومعاييرعديدة ك"صحة التمثيل"، و"القوي في بيئته"، كما عطلتوا رئاسة الجمهورية لسنتين لأسباب ذاتها، اذا كما "يحق لكم يحق لغيركم" الحزب التقدمي الاشتراكي هو القوي ببيئته وهو يمثل الاكثرية الساحقة، وبالتالي وبكل بساطة نريد 3 وزراء في الحكومة الثلاثينية".