لفت سفير تركيا في قطر، فكرت أوزر، إلى أنّ "بلاده عرضت حلّ الأزمة الخليجية تحت مظلة "منظمة التعاون الإسلامي"، كونها رئيس الدورة الحالية للمنظمة"، مشيراً إلى أنّ "تركيا دعمت الوساطة الكويتية، بصفتها كدولة، وأيضاً كرئيسة القمة الحالية للمنظمة".
وركّز في حديث صحافي، على أنّ "العلاقات التركية- الخليجية لها شأن مختلف، وكون دول الخليج أعضاء فاعلين في منظمة التعاون الإسلامي، فهنا أرادت تركيا كرئيسة للقمة الحالية أن تجد حلًّا تحت تلك المظلة الّتي تراها تركيا مهمّة، وهي مقبولة لدى الجميع"، موضحاً أنّ "تركيا أرادت في البداية القيام بمحاولات لإيجاد طريق وسط بين الفرقاء، إلّا أنّ الدول الخليجية قالت إنّها تريد إبقاء الأزمة داخل البيت الخليجي".