أعلن المكتب الاعلامي للبطريرك السابق غريغوريوس الثالث لحام أن "ما ورد في بعض وسائل الأخبار هو مجموعة افتراءات لا أساس لها من أية صحة".
وفي بيان له، أوضح المكتب أن "البطريرك يقيم في عين تراز بعد استقالته منذ سنة. زاره في المقر البطريركي مطران و4 أشخاص من الأصدقاء ورفض كل الدعوات للاحتفالات الكنسية في لبنان أو سوريا. ولم يصدر عنه أي تصريح يتعلق بحياة أو إدارة البطريركية. فما معنى يصرّ على التصرف كبطريرك؟".
ولفت الى أنه "لم يعلمه البطريرك أنه سيأتي إلى عين تراز لقضاء فصل الصيف. بل هو يصرّ على إخلاء المقر أتى إليه أم لم يأتِ ليقيم فيه"، مشيراً الى أن "الادعاء بأن هناك ثقة (أو بالحري قناعة) مطلقة بغنى البطريرك لحام، مما يمكنه من شراء منزل فخم في مكان آخر، هو إدعاء اعتباطي وعارٍ عن الصحة تماماً. والمشاريع أو الأبنية والمؤسسات التي أنشأها برهان على أن التقادم كانت توظّف لأجل هذه المشاريع. من جهة أخرى لم يكن البطريرك غريغوريوس يأخذ معاشاَ طيلة سني بطريركيته. ومنذ استقالته لم يحصل على معاش تقاعدي".
وأشار الى أن "المؤسف أن تنسب هذه الأمور إلى مصادر كنسية، ويبدو أنها ملفقة لأجل غاية التشهير. ولا تستند إلى أي أساس أو سلطة كنسية.
القانون 60 من مجموعة قوانين الكنائس الشرقية يشير إلى حق البطريرك المستقيل أن يؤمّن له مكان سكن لائق برضاه".