طلبت وزيرة إعادة إعمار القوات المسلحة في أفريقيا الوسطى ماري نويلي كويارا من مجلس الأمن الدولي "إعطاءها الضوء الاخضر لتسليمها أسلحة صينية إلى جيشها وشرطتها".
وطلبت كويارا أيضاً "إعفاء بلادها من حظر الأسلحة على هذه المواد ، بما في ذلك العربات المدرعة والمدافع الرشاشة وقنابل الغاز المسيل للدموع"، لافتةً الى أن "هذه الوسائل المكرسة للحفاظ على النظام تفتقر الآن بالكامل إلى معدات الوحدات وبالتالي لا تسمح لها بالوفاء بالأهداف المتزامنة للحفاظ على النظام العام وفرض سلطة الدولة وحتمية حماية السكان".
كما ذكرت أن "البلاد تفتقر للمعدات والقوات لمواجهة ديناميكيات والجماعات المسلحة التي تشكل أنشطتها التي وصفتها بـغير القانونية تهديدا للسلم المدني".