عيّن حزب الكتائب اللبنانية أميناً عاماً جديداً ليس إلا قائد الوحدات العسكرية السابق في القوات اللبنانية، "البشيريّ" نزار نجاريان، فيما تسلّم قائد القوات السابق فؤاد أبو ناضر لجنة العلاقات السياسية الخارجية. الأهداف واضحة وأبرزها لمّ شمل العسكر القديم الذي حجّ إلى معراب نتيجة سوء إدارة الكتائب لسياستها.
وذكرت "الاخبار" ان تعيين نجاريان يترافق مع تعيين رفيقه القواتي أبو ناضر على رأس لجنة العلاقات السياسية الخارجية إلى جانب نائب رئيس الحزب سليم الصايغ الذي كان مكلفاً بالوظيفة نفسها. بات الهدف واضحاً: "إعادة لم شمل العسكر القديم الذي حجّ إلى معراب نتيجة سوء إدارة الكتائب لسياستها وإبعاد سامي للبعض تحت عنوان تأسيس حزب شبابي جديد قبل أن يتضح له أنه لا يمكن له تعويم السفينة من خلال أصدقائه اليافعين في السياسية". إشارة هنا إلى أنه جرى إنشاء 12 لجنة خلال الاجتماع الذي عقد يوم أمس، موزعة بين ثقافية ودينية واجتماعية وغيرها لتكون بمثابة لجان متخصصة في المواضيع التي سلمت إليها.
وقد بحث خلال الاجتماع في إعادة إحياء منصب رئيس مجالس الأقاليم الذي تم إلغاؤه منذ سنوات (كان يشغله صهر الجميل السابق ميشال مكتف الذي ترشح للانتخابات النيابية الأخيرة على لائحة القوات في المتن الشمالي) وألحقت صلاحياته برئيس اللجنة التنفيذية أي المنصب الذي شغله النائب سامي الجميل قبل انتخابه رئيساً للحزب.
علماً أن الاجتماعات المقبلة ستشهد تعيين "لجان مركزية جديدة وتبديلاً في أسماء رؤساء الأقاليم".