أكد الصحافي والباحث السياسي ميشال أبو نجم أن المنطلق في مقاربة الملفات السياسية والوطنية كملف النزوح السوري يجب أن يكون دائماً مصلحة لبنان العليا وليس أي عامل آخر، معتبراً أن المنظمات الدولية منحازة وتتجاوز صلاحياتها في التعاطي مع ملف عودة النازحين.
وقال أبو نجم في حديث تلفزيوني إن الوزير جبران باسيل يتصدى بشجاعة لملف عودة النازحين انطلاقاً من صلاحياته ومسؤولياته الوطنية، في ظل ما نشهده من إصرار أممي على تشجيع النازحين السوريين على البقاء في لبنان وممارسة شتى أشكال الترهيب لمن يرغب بالعودة، وفي ظل ما عاينه باسيل في المؤتمرات الدولية من إصرار الدول الغربية على الحديث عن العودة الطوعية والتي أدرج في مقابلها "العودة الآمنة". وأضاف أن الإبتزاز بالمساعدات الدولية في مقابل إبقاء النازحين بمثابة تخيير لبنان بين الموت الحتمي والجوع ولا يمكنُ اللبنانيين تالياً أن يقبلوا بهذا الخيار.
وعن تأليف الحكومة، لفت أبو نجم إلى أنه من المهم إظهار التعددية السياسية في كل طائفة واعتماد التمثيل على أساس الأحجام الحقيقية لا المنفوخة.