كشف السفير الإماراتي لدى موسكو، معضد حارب الخييلي، عن ان "عملية "النصر الذهبي" العسكرية التي يجريها التحالف العربي في الحديدة اليمنية تأتي استكمالا لتحقيق الأمن والاستقرار في البلاد"، مؤكداً أن "ضرورة تحرير ميناء الحديدة تكمن في أهميته من الناحية العسكرية "لمنع الحوثيين من تهريب الأسلحة واستخدامها لإطالة أمد الحرب، وأيضا لإغاثة المدنيين".
وأشار الخييلي، إلى أن "العملية تأتي بدعوة من الحكومة اليمنية الشرعية لمساعدتها في بسط نفوذها على كافة أراض اليمن"، لافتاً إلى ان "الحكومة اليمنية والتحالف العربي، سعيا لأكثر من عام لإيجاد حل سياسي يفضي بخروج الحوثيين من الحديدة بالذات، بهدف تسهيل العمليات الإنسانية وإيصال المواد الإغاثية للشعب اليمني"، مضيفا أن "كل هذه المحاولات قوبلت بالرفض".
وفي معرض رده على ما أكدته منظمات الإغاثة الدولية، أن العملية العسكرية في الحديدة لا تراعي الجوانب الإنسانية، أكد أن "دول التحالف والقوات المسلحة التابعة للشرعية والمقاومة والقوات الإماراتية المتواجدة هناك تتخذ كافة الاحتياطات لمنع وقوع أي حوادث في صفوف المدنيين والدليل هو التحرك البطيء والحذر في العملية".
وأوضح الخييلي أن "زيارة الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي إلى الإمارات جاءت للتشاور ولمناقشة الوضع اليمني والكيفية الممكنة لتقديم الدعم لإعادة الأمن والاستقرار وتحرير اليمن من الحوثيين التابعين لإيران".