تفقد المسؤول التنظيمي لاقليم البقاع في حركة امل مصطفى الفوعاني على راس وفد من الحركة بلدات راس ببعلبك والفاكهة والقاع والهرمل واطلع على الاضرار التي خلفتها السيول، داعيا المؤسسات المعنية الى الحضور فورا الى مسح الاضرار والتعويض على المتضررين وعدم التباطؤ في هذا الموضوع كما حصل في الهرمل منذ سنتين ولم تدفع اي تعويضات حتى الان.
واعتبر الفوعاني ان الوقوف على الام المتضررين جراء السيول في هذه البلدات انما للتاكيد على ان ما يصيب اخوتنا في راس بعلبك والقاع والفاكهة هو يصيب ابناء الهرمل واللبوة وبعلبك، واكدنا للمعنيين هنا اننا واياهم في مصاب واحد واملاكهم املاكنا واضرارهم اضرارنا وهذا ياتي من تمسكنا بالعيش الواحد كم ارادنا الامام القائد السيد موسى الصدر ولا زال يدعونا اليه دولة الاخ الرئيس نبيه بري الذي يحمل هموم وشجون هذه المنطقة في يومياته.
وامل ان يتم وضع خطة طوارئ لمواجهة هذه الاحداث والظواهر التي تتكرر باستمرار وتترك اثار على المرافئ العامة والمصالح الخاصة وتحمل ذوي الاملاك اعباء كبيرة في ظل الحرمان المزمن لهذه المنطقة والوضع الاقتصادي المتردي، لذلك ومع هذه الاليمة نطلق صرخة في وجه المعنيين بالاسراع في تشكيل الحكومة لانقاذ هذا البلد ولنغلب جميعا المصلحة العامة على المصالح الخاصة ولتقدير الظروف الاقليمية التي تدعونا الى التوحد اكثر من اجل حماية الاستقرار الذي تحقق بفضل دماء وتضحيات جيشنا ومقاومتنا وصمود شعبنا.
وتقدم الفوعاني بالتعزية باسم قيادة حركة امل من ال بلعيس الذين سقطت لهم ضحية من جراء السيول، ونتمنى للجرحى الشفاء العاجل ونؤكد على مطالبتنا الدائمة لايجاد الحلول لهذه الكوارث التي اثقلت اهلنا ومستثمرينا بالخسائر الكبيرة بعدما عاشوا سنوات استنزاف من ارهاب وتفجيرات.