- أعلنت سفارة الإمارات العربية المتحدة في بيان، أن "ملحقية الشؤون الانسانية والتنموية لديها اختتمت المشروع الإماراتي لإفطار صائم رمضان 1439 - لبنان، والذي قدمت فيه الجهات الاماراتية المانحة الافطارات الجماعية والحصص الغذائية والتمور وكسوة العيد وزكاة الفطر إلى أكثر من 284,393 ألف مستفيد على مختلف الاراضي اللبنانية منذ بداية الشهر الفضيل بدعم من مؤسسة زايد بن سلطان للأعمال الخيرية والانسانية، مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الانسانية، مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية، مكتب سمو الشيخة شمسة بنت حمدان آل نهيان، الهلال الأحمر الإماراتي، جمعية الشارقة الخيرية وهيئة الأعمال الخيرية".
وأشارت إلى أن "الحملة شملت توزيع حصص غذائية على عدد فاق ال125 ألف مستفيد (25 ألف عائلة) من النازحين السوريين واللاجئين الفلسطينيين، كما المتضررين اللبنانيين في مختلف المناطق اللبنانية من عرسال إلى بعلبك فصيدا وصور وبيروت وطرابلس والبقاعين الاوسط والغربي. كما كانت هناك حصة للجنوب اللبناني، بالتعاون مع أكثر من شريك استراتيجي كل بحسب انتشاره الجغرافي كوزارة الشؤون الاجتماعية، هيئة الإغاثة والمساعدات الإنسانية في دار الفتوى، صندوق الزكاة إلى جانب عدد من الجمعيات ومؤسسات المجتمع المدني الخيرية والانسانية المرخصة من قبل وزارة الداخلية والبلديات، إلى جانب اقامة 7 إفطارات في دار الايتام الاسلامية، صندوق الزكاة، دار العجزة الاسلامية، المركز الاسلامي في عائشة بكار ومؤسسة محمد خالد للرعاية الاجتماعية، كما الايتام المكفولين من قبل مؤسسة "خليفة الانسانية" في طرابلس، إلى جانب افطار للأيتام في مركز قرى الاطفال SOS بصيدا والذين ناهز عددهم الـ1661 مستفيدا. وتم تقديم الهدايا والألعاب، كما تنظيم نشاطات ترفيهية وتثقيفية للأطفال وذوي الهمم في الافطارات الجماعية ضمن مبادرات "عام زايد"، وذلك سعيا إلى إدخال الفرحة والبهجة إلى قلوبهم".
ولفتت إلى أنه "في بيروت وضواحيها، أشرفت الملحقية على توزيع 30 ألف طن من التمور مقدمة من مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الانسانية على الجهات والمؤسسات الخيرية والمساجد والمعاهد الدينية في بيروت والمحافظات الأخرى، بالتعاون مع دار الإفتاء في الجمهورية اللبنانية، إضافة إلى الاشراف على تقديم 200 قسيمة شرائية على الأرامل في بيروت، وصور، وعاليه وصيدا، وذلك بمكرمة من شركة بركات الاماراتية. وتضمن المشروع توزيع كسوة العيد على ما يقارب 2324 طفلا إلى جانب 15 ألف حذاء بهبات من مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الانسانية والهلال الأحمر الإماراتي على مدار الايام الثلاث الاخيرة من شهر رمضان المبارك، إلى جانب 25 ألف عائلة مستفيدة من زكاة الفطر".
ونقل البيان عن سفير الامارات حمد سعيد الشامسي قوله: "وصلت الحملة إلى كل المحافظات والبلدات والقرى، الامر الذي ساهم في استفادة أكبر شريحة شملت الحالات الاجتماعية الصعبة والايتام والمسنين والعجزة وأصحاب الهمم، وذلك بفضل الأيادي الخيرة البيضاء التي تسعى دائما إلى زرع البهجة في القلوب ومساعدات الاهالي والأفراد في ظل الظروف الصعبة، تماشيا مع السياسة التي رسمها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والتي تحولت إلى عرف مكرس، وهذا ما جعل دولة الامارات تحصد المركز الاول في المساعدات الانسانية على مستوى العالم".
أضاف الشامسي: "تعتبر الحملة هذا العام الأكبر، إذ وصل عدد المستفيدين بشكل عام إلى أكثر من 284,393، وذلك يشكل دليلا على دورنا الانساني والخيري في لبنان، الذي يحتل سلم الأولويات لأننا نسعى إلى الوقوف بجانب لبنان حكومة وشعبا في ظل الازمة المستمرة للنازحين السوريين".
وأكد أن "الحملات ستبقى مستمرة على مدار الأشهر المقبلة، وذلك كله بفضل الجهات الاماراتية المانحة التي تدرك معنى العطاء والخير".