تمنى امين عام الاوقاف في المجلس الشيعي الاعلى الشيخ حسن شريفة "ان يكون عيد الفطر المبارك محطة لينتقل من خلالها اللبنانيون الى تنظيم وترتيب بيتهم الداخلي بعيدا عن المناكفات والمشاحنات السياسية والطائفية وصولا الى الانتهاء بسرعة وليس بتسرع من تشكيل الحكومة التي تمنى الشيخ شريفة ايضا لو كان تشكيلها عيدية للبنانيين كي يطمئنوا ان الوضع في البلاد ماض الى الاحسن وان اوضاعهم الاقتصادية والمعيشية ستوضع على سكة الحل".
ولفت إلى أنه "حتى الان ليس من بوادر ترينا ان تشكيل الحكومة بات قريبا"، معتبراً أن "ما يوضع من عراقيل امام ولادة الحكومة العتيدة ان كان داخليا او خارجيا يراد منه ابقاء لبنان في وضع غير مستقر ربطا باحداث تجري في الخارج واضاف ان هذا ما نرفضه ونريد في نفس الوقت ان توجد الحلول الساسية لكل المشاكل في كل بلاد المنطقة".
واكد الشيخ شريفة "استكمال الحملات ضد التكفيريين في سوريا واينما حل هؤلاء للقضاء على تنظيم "داعش" الارهابي واوخواتها حيث لا يمكن للاستقرار ان يحل في بلادنا ما دامت هذه الفرق التكفيرية موجودة وهناك من يستمر في دعمها لغايات السيطرة على المنطقة وفي مقدم هؤلاء الاميركيون والعدو الاسرائيلي الذي يعمل بالتوازي على ممارسة الارهاب والعنصرية ضد اهلنا الفلسطينيين الذين ندعوهم الى الاستمرار في مقاومتهم بوجه المحتل لمنعه من استكمال خططه في تغيير وجه فلسطين وتهويد القدس ومعالمها التاريخية الاسلامية والمسيحية وصولا الى تحرير الارض من رجس هذا المحتل الغاصب".
واشار الشيخ شريفة الى "الثلاثية الذهبية في لبنان الجيش والشعب والمقاومة التي استطاعت ان تهزم العدو الاسرائيلي وتحمي وما زالت لبنان من عدوانيته"، مؤكداً أن "هذه الثلاثية يجب ان تحفظ من جميع اللبنانيين لانها حاجة وطنية وضرورة لاستمرار منعة لبنان وقوته في مواجهة الخطط الاسرائيلية الهدامة للبنان والمنطقة".