أشار الأمين العام لحركة "التوحيد الإسلامي" الشيخ بلال سعيد شعبان إلى أننا "أمة واحدة لا تفصل في ما بينها أية حدود مصطنعة، وكما صمنا صياما واحدا، سنكون موحدين في مواجهة الغطرسة الصهيو-أميركية".
وبعد زيارته الفصائل الفلسطينية في مخيم البداوي في شمال لبنان مهنئا بعيد الفطر، لفت إلى أنه "سيكتب الله لنا النصر وعما قريب إن شاء الله، عندما تعي الأمة أن عدوها هو اليهود، كما قال سبحانه في القرآن الكريم "لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا". سيدرك الجميع أنه وبعد سنوات قليلات عجاف استعاد الشعب الفلسطيني زمام المبادرة في مواجهة كل المؤامرات، التي تحاك لتصفية القضية الفلسطينية، وها هي الطائرات الورقية تحرق أحلام اليهود بجعل فلسطين وطنا نهائيا لمستوطنيهم، ولقد أثبت الفلسطينيون سواء في غزة أو في الداخل، أنهم أصحاب القرار".
وأكد شعبان أن "لا الأميركي ولا غيره من المتواطئين العرب، يستطيع المساومة على أرضنا المحتلة إن وقفنا في وجهه، وهذا ما يجب أن تعيه كل شعوبنا. فليكن مؤشر بوصلتنا صوب الأقصى والقدس وكل فلسطين".
بعد ذلك، زار شعبان مهنئا بالعيد، مفتي طرابلس والشمال الشيخ مالك الشعار، النائب سمير الجسر، النائب فيصل كرامي، الوزير والنائب السابق أحمد كرامي والشيخ كنعان ناجي.