أشار القيادي في "حركة أنصار الله" محمد البخيتي، إلى أنّ "الجيش اليمني واللجان يستعيدون المبادرة في الساحل الغربي"، لافتاً إلى أنّ "تركيز قوة المعارك في الساحل أتى استجابة لحاجة إعلامية لدى قوات التحالف السعودي"، موضحاً أنّ "الزورق الّذي تمّت السيطرة عليه قبالة الحديدة، فرنسي وقد تمّت العملية نهاية أيام شهر رمضان".
وبيّن في حديث تلفزيوني، أنّ "المبادرة الآن بيد الجيش اليمني واللجان الشعبية في الساحل الغربي، ودول العدوان فشلت في تحقيق أي تقدّم"، مركّزاً على "أنّنا ندفع لأن تبقى المعارك خارج المناطق الّتي تعجّ بالمدنيين في الساحل الغربي"، مشدّداً على أنّ "من يتحمّل مسؤولية أرواح المدنيين وسلامتهم في الحديدة، هم دول العدوان"، كاشفاً أنّه "لم تتمّ مع المبعوث الأممي مناقشة مسألة تسليم الحديدة ومينائها إلى أي جهة".