علمت "الأخبار" ان بداية النفضة الداخلية، في حزب القوات اللبنانية انطلقت من مُنسقيّة المنية ـــــ الضنية.
وعلمت "الأخبار، انه صدر تعميم داخلي، يقضي بإعفاء مُنسقيّة المنية ـــــ الضنية ومسؤولي المكتب ورؤساء المراكز في المنطقة، من مهامهم. استقالة المُنسقية برئاسة ميشال خوري، أتت استباقيّة وبمُبادرةٍ منه، بعد أن شعر بوجود نيّة لاستبداله. وافق رئيس القوات اللبنانية سمير جعجع على الاستقالة، وأصبحت مُنسقية المنية ــــــ الضنية بعهدة الأمين العام المُساعد لشؤون المناطق جوزف أبو جودة، إلى حين الانتهاء من إعادة الهيكلة، وتعيين مسؤولين جُدد".
من جهتها، أوضحت مصادر قواتية أنّ "كلّ المُنسقين القواتيين في الأقضية، كانوا في فترة تصريف أعمال خلال الانتخابات، على أن يُستبدلوا لاحقاً. ولكن، عدم وجود رضا على أداء مُنسقية المنية ـــــ الضنية، في 6 أيار، عجّل البحث عن بدائل".