التقى رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني وزير المهجرين الأمير طلال أرسلان،السفير الإيراني في لبنان محمد فتحعلي على رأس وفد من أركان السفارة.وأكد ارسلان اننا "لا ننسى و لا نستطيع أن ننسى و أذكر الجميع في هذا البلد أن سعادة السفير ترك بصمات محبة و قلت له في الجلسة الخاصة "وجودك في لبنان يا سعادة السفير كان نسمة خير للبنانيين جميعاً، كنت محباً، كنت منفتحاً على كل الناس و كل الأفرقاء بذهنية الأخ الصادق الكريم، و مثّلت الجمهورية الإسلامية الإيرانية أفضل و أعمق تمثيل في هذا البلد الذي تربط به علاقات صداقة و أخوة و تعاون مع الجمهورية الإسلامية الإرانية، و ما تمثله من مشروع وطني و مشروع قومي على مستوى الأمة جمعاء و على مستوى العيش الكريم لشعوب هذه المنطقة بالحد الأدنى إذا أردت القول بعزة نفس و كرامة و شرف".
وشدد ارسلان على ان "توجهنا واحد و انتماؤنا واحد و مشروعنا واحد و نحن نلتقي على الجوهر و على المضمون الثمين و الكبير الذي يمثل خط المقاومة في هذه الأمة من المحيط إلى الخليج، هذا أمر من المسلمات لدينا في ظل هذه الهجمة الكبيرة التي عناصرها هي عناصر إسرائيلية بامتياز، مع أبعادها الدولية و الإقليمية و لكن المشروع هو مشروع إسرائيلي بامتياز، لذلك خط المقاومة هو خطنا ليس من أجل السياسة و ليس من أجل مكسب سياسي و ليس من أجل البيع و الشراء في أسواق السياسة الذين تعوّدوا عليها الكثيرين مع الأسف في هذا البلد و هذه الأمة، إنما فقط للعيش بكرامتنا، إذ أعتبر أنها كافية إذا استطعنا أن نعيّش أولادنا بكرامتهم في هذه الأمة لأن مع الأسف في الماضي و لا أريد أن أدخل في تفاصيل، كنا مهددين بكرامتنا و عيشنا و ديننا و إقتصادنا و تاريخنا و ثقافتنا و جغرافيتنا و مياهنا و نفطنا، كنا مهددين بكل شيئ، لو لم يظهر المشروع الوطني و القومي الممتد من طهران إلى دمشق كان وضع هذه الأمة أسوأ بكثير مما شهدناه و مما سنشهده".
وختم أرسلان قائلاً: " أؤكد مع سعادة السفير أن زمن الهزائم ولّى وأتى زمن الإنتصارات مهما حاول البعض التضليل و الإنبطاح، لأن مع الأسف البعض لا يرى في السياسة إلا العملة الخضراء، فلا هم يستطيعون أن يكونوا مثلنا ولا نحن نستطيع أن نكون مثلهم".