إستنكر منسق عام "جبهة العمل الإسلامي" في لبنان الشيخ زهير الجعيد، "الهجمة الشرسة على الدين الإسلامي والمحاكم الشرعية من قبل بعض القنوات الفضائية وبعض الجمعيات المدنية المشبوهة وبعض السياسيين، واستغلالهم لبعض القضايا الخاصة المتعلّقة بقانون الأحوال الشخصية الإسلامية المقر من قبل القانون اللبناني".
ورأى في بيان، أنّ "بغضّ النظر عن الموضوع المثار الّذي أثار جدلاً واسعاً لا طائل منه، فمن غير المقبول أن يتهجّم البعض ويطالب بإصدار قانون وضعي جديد لإنصاف المرأة والأولاد، وكأنّ الدين الإسلامي بنظرهم القصير وفهمهم القليل، في أحكامه قاصر عن إنصاف المرأة، وهو الدين العالمي الوحيد الّذي أنصف المرأة وأعطاها حقّها وحقّ أطفالها بشهادة العالم أجمع".
واستهجن الجعيد، "هذا الهجوم المتجدّد دائماً على الشرع الحنيف وقانون الأحوال الشخصية، في حين أنّ الفساد المستشري يعمّ البلاد من أقصاها إلى أقصاها وفي الإدارات العامة كافةّ والمؤسسات، ولا يحرّك أحد ساكناً".