علمت "الأخبار" أن قائد الجيش العماد جوزيف عون، وخلال استقباله، أمس، في مكتبه في اليرزة، وفد تكتل نواب بعلبك ــــ الهرمل برئاسة الوزير حسين الحاج حسن، تمنى على الأحزاب والقوى السياسية الفاعلة في المنطقة مؤازرة الجيش من أجل وضع حد للتفلت الأمني الذي تعاني منه المنطقة.
وتحدث عون عن عادات اجتماعية وثقافات معينة تحكم العلاقات بين الناس لا تستطيع القوى الأمنية مواجهتها. فأجابه أحد النواب أن هذه واحدة من المشاكل فيما بمقدور القوى الأمنية أن تبسط سيطرتها على المنطقة وتؤمن الحماية لأهلها من خلال ملاحقة المخلين بالأمن، خصوصاً أن الأحزاب رفعت الغطاء السياسي عنهم وهي في صدد المساعدة في توقيفهم.
وفاتح النواب قائد الجيش بوجود ضباط وعسكريين متورطين في عمليات تهريب مطلوبين مقابل مبالغ مالية، فأجاب عون: "أعطوني أسماء المتورطين وسأقطع رؤوسهم".
ولمّح قائد الجيش إلى خطة أمنية قربية سيتولى تنفيذها ضباط من خارج المنطقة ولن تتم بطريقة تقليدية ولن يحدد لها وقت معين تجنباً لتواري المطلوبين.