اكد المتحدث باسم الحكومة الايرانية محمد باقر نوبخت ان "ايران لا تتفاوض حول امنها القومي ابدا"، مشددا على انه "لا الشعب ولا اي منطق يقبل بالتفاوض مع الرئيس الاميركي ترامب".
وعلق على تناغم بعض الاصلاحيين مع المعادين للثورة عبر الرسالة التي وجهوها الى كبار مسؤولي الدولة والتي طلبوا فيها التفاوض مع اميركا بلا قيد او شرط، معتبراً أن "هذا الامر مؤشر الى وجود حرية التعبير في البلاد الا ان النظام تفاوض كلما شعر ان هنالك حاجة لذلك".
واعتبر أن "الاتفاق النووي كان تفاوضا واضاف، ان الارضية الان غير متوفرة للتفاوض مع هذا الشخص لكننا نجري محادثات مع اوروبا في الوقت الحاضر، حيث يقوم وزير الخارجية ومساعدوه بهذا الامر غالبا"، مشيراً إلى "اننا لا نتفاوض اطلاقا حول امننا القومي الا ان التفاوض بحد ذاته ياتي الى جانب سائر الادوات في الجمهورية الاسلامية الايرانية، فشعبنا واي منطق یرفض بالتفاوض مع مثل هذا الشخص".