دان المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية بهرام قاسمي "البيان الاخير لوزارة الخارجية الاميركية والذي يتدخل في شؤون ايران"، معتبرا ان "اميركا ليست في موقع يمكنها التدخل وتشويه صورة الاجراءات القانونية الداخلية للدول المستقلة وقلب الحقائق".
وعلق على وزارة الخارجية الاميركية حول تنفيذ حكم القصاص بحق المدان الذي اعترف بدهسه عمدا كوادر قوى الامن الداخلي ما ادى الى مقتل 3 منهم خلال احداث الشغب التي وقعت في شارع باسداران بطهران قبل عدة اشهر، لفت قاسمي إلى أن "المتهم قد حظي بمحام للدفاع عنه وقد امضى ملفه المراحل القانونية والقضائية في محاكم الجمهورية الاسلامية الايرانية واعترف بالتهم الموجهة له وبالتالي ادين بارتكاب الجريمة وحكم عليه بالقصاص وان الحكم الصادر لم يكن مرتبطا في الاساس بمعتقداته الشخصية".
واضاف ان "الحكومة الاميركية المعروفة اليوم لدى القاصي والداني بالانتهاك الصريح للتعهدات الدولية وخرجت خلال العام الاخير من الكثير من الاتفاقيات الدولية بصورة احادية الجانب وتنصلت من التزاماتها ومسؤولياتها والقوانين المناهضة للانسانية والتمييزية في مجال الهجرة التي اقرها الرئيس الأميركي دونالد ترامب خاصة السياسة القاسية واللاانسانية المتمثلة بفصل اطفال المهاجرين عن امهاتهم وآبائهم واسكانهم في مخيمات، والتي لم تؤد فقط الى احتجاج الكثير من الدول والمنظمات الدولية والافراد والشخصيات في العالم بل اثارت كذلك معارضة واحتجاج اقرب الافراد للبيت الابيض، هي ليست في موقع يمكنها التدخل وتشويه صورة الاجراءات القانونية الداخلية للدول المستقلة وقلب الحقائق".
وكانت الولايات المتحدة قد دانت إعدام المجرم محمد ثلاث، العضو في جماعة دراويش كناباد وذكر بيان صادر عن المتحدثة باسم الخارجية الاميركية هيذر ناورت أن التقارير الواردة من إيران تشير إلى أن عقوبة الإعدام شنقا نفذت في ثلاث صباح الاثنين في سجن رجائي شهر.