أكد وزير التربية في حكومة تصريف الأعمال مروان حمادة، في كلمة له بعد اجتماعه مع وفد من التلامذة الناشطين في "شبكة منارة لحقوق الطفل"، "وجمعية نبع" وجمعية "ألف لحقوق الإنسان"، أن "التعليم حق كرسه الدستور والشرعة الدولية لحقوق الإنسان والطفل".
واعتبر حمادة بعد اطلاعه على على مذكرة رفعوها إليه "نتيجة دراسات ميدانية وورش عمل، جاءت في "خطة مناصرة الأطفال 2017"، وشاركوا في التدريب على حقوق الإنسان وحقوق الطفل ونفذوا مخيمات، تركز فيها البحث على القضايا التي يعانيها الأطفال أن "هذه الوثيقة تستحق المتابعة وأن خطة المناصرة تستحق مناقشة قانونية وتربوية، وإننا سوف ندعمها أينما كنا في المسؤولية".
كما اقترح "التخطيط لعقد مؤتمر عام في الخريف المقبل"، مطمئناً الوفد إلى أن "قانون إلزامية التعليم ومجانيته كان البداية، وأن البلاد في حاجة إلى ثورة ثقافية كبيرة تتجلى في العودة إلى العلم وتكريس الأخلاقيات في السلوك، إضافة إلى جودة التعليم وتوفيره للجميع وباستمرار، وذلك ليس فقط في ظل أزمة النازحين والعمل على تأمين ظروف عودتهم الآمنة، ولكن أيضا لتعليم جميع الموجودين على الأراضي اللبنانية ومنع التمييز، وضرورة توفير الدعم لوكالة "الأونروا" بعد المؤامرة التي هدفت إلى تعطيل دورها".
ولفت إلى أن "هناك مشاريع مساعدات من خلال مؤتمر بروكسيل ستستمر لعدد من السنوات، ومنها برامج التعليم المسرع A.L.P بناء على مناهج كثيفة لاستلحاق الذين لم يتابعوا التعليم أو انقطعوا عن المدرسة"، مؤكداً للوفد "الإستعداد لدعم ومتابعة الجهد لتحويل خطة المناصرة إلى خطة عمل، في ظل القانون وتطوير التشريعات وتأمين التعليم الرسمي ورفع جودته، وتوفير مجانيته وإلزاميته وعلمانيته".
من جهة ثانية، أعلن حمادة أنه "سيعقد مؤتمرا صحافيا في مكتبه في الوزارة عند الرابعة بعد ظهر الجمعة المقبل 22/6/2018 لإعلان نتائج الإمتحانات الرسمية للشهادة المتوسطةالذي سينشر على موقع الوزارة وموقع "الوكالة الوطنية للإعلام" الرسمية والعديد من الوسائل الإلكترونية والتطبيقات".