أعلن أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات أن "قرار الإدارة الأميركية الانسحاب من مجلس حقوق الانسان، يدل على أنها اختارت الاحتلال الاسرائيلي والاستيطان وقانون القوة، بدلا من قوة القانون والشرعية الدولية والقانون الدولي".
ولفت عريقات، في تصريح له بعد لقائه بمدير عام وزارة الخارجية النمساوية توماس نادر، إلى أن "دفاع الإدارة الأميركية عن الممارسات الإسرائيلية الإجرامية جعلتها شريكا كاملا في هذه الممارسات الإسرائيلية".
كما ذكر أن "إنكار الحقائق لا ينفي وجودها، فالمجتمع الدولي يقف ضد اسرائيل والاستيطان الاستعماري والعقوبات الجماعية والحصار والإغلاق وغطرسة القوة والإعدامات الميدانية والاعتقالات، وهدم البيوت والتطهير العرقي والمخالفات الفاضحة لمواثيق جنيف".