ركّز بطريرك موسكو وسائر روسيا، البطريرك كيريل، على أنّ "المسيحية تواجه في بعض بلدان الشرق الأوسط وضعًا كارثيًّا".
وأوضح أثناء لقائه الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس في موسكو، أنّه "يشعر بقلق بالغ من أوضاع المسيحيين في بعض مناطق الكرة الأرضية، الّتي تعاني من المآسي والظلم والإرهاب والحروب الأهلية الّتي تصيب أي ضحايا"، لافتاً إلى أنّ "الكنيسة المسيحية الأرثوذكسية الروسية تبذل جهودًا إنسانية كبيرة بالتعاون مع الديانات الأخرى لمساعدة السكان المسيحيين في سوريا".
وبيّن "أنّني أظنّ أنّ من المهمّ بذل كلّ ما في وسعنا لإعادة المسيحيين إلى سوريا ولبنان والعراق والمواقع كافّة الّتي كانوا يعيشون فيها، كما أنّ من الضروري أن تقف الكنيسة الروسية جنبًا إلى جنب مع الطوائف والديانات الأخرى، دفاعًا عن حقوق الأقليات المسيحية. ونحن ندعو شركاءنا من المنظمات الكاثوليكية والبروتستانتية وبالدرجة الأولى الطوائف الإسلامية، إلى المشاركة في تلك الجهود".