رفض المدير التنفيذي لمنظمة "هيومن رايتس ووتش" كينيث روث، الاتهامات الاميركية لها ولمنظمات حقوقية غير حكومية اخرى بأداء دور غير بنّاء من خلال عدم تأييدها مطلب واشنطن إصلاح مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة، معتبرا أن "هذه الطريقة المتمثلة بتحميل الآخرين المسؤولية عن فشله هو شخصيا هي الخبز اليومي لزعماء يرتكبون انتهاكات حول العالم".
وأضاف "لقد اشتهرت نيكي هايلي بتهديدها بتدوين اسماء اولئك الذين لا يدعمونها في الامم المتحدة. لم نكن لنتخيّل يوما انها ستدرج على هذه القائمة اسماء مجموعات مستقلة تدافع عن حقوق الانسان".
وانسحبت الولايات المتحدة رسميا الثلاثاء من مجلس حقوق الانسان، متهمة اياه بـ"النفاق" و"التحيز" ضد اسرائيل.
وكانت السفيرة الاميركية لدى الامم المتحدة نيكي هايلي حمّلت هذه المنظمات المتخصصة في الدفاع عن حقوق الانسان المسؤولية عن انسحاب الولايات المتحدة من الهيئة الاممية التي تتخذ مقرا لها في جنيف.
وقالت هايلي في رسالة ارسلتها الى هذه المنظمات ان المأخذ الاميركي الابرز عليها هو عدم وقوفها الى جانب الولايات المتحدة في سعيها لازالة البند الثابت المخصص لاسرائيل على جداول اعمال جلسات مجلس حقوق الانسان.