كشف المتحدث باسم الحكومة التركية بكر بوزداغ عن ان "ما يعنيه أسامة بن لادن للولايات المتحدة الأميركية هو نفس ما يعنيه زعيم الإرهابيين فتح الله غولن بالنسبة لتركيا"، مشيراً إلى "أنهم ينتظرون أن تُصدر السلطات القضائية الأميركية قرارها بخصوص تسليم زعيم منظمة "غولن" الإرهابية إلى تركيا".
وبيّن أن "إبقاء زعيم منظمة "فتح الله غولن" الإرهابية على الأراضي الأميركية سيلحق الضرر بالعلاقات بين البلدين"، مؤكدا أنه "لا يمكن فهم تغاضي السلطات الأميركية عن مطالب تركيا عبر حماية شخص مسؤول عن أنشطة إرهابية ضدها"، مشيراً إلى أنه "يتعين على المسؤولين الأميركيين أن يتخلوا عن مواقفهم، التي وصفها بأنها "عديمة المعنى" بخصوص عدم تسليم "فتح الله غولن".
وأوضح أن "ما يعنيه أسامة بن لادن للولايات المتحدة الأميركية وشعبها هو نفس ما يعنيه زعيم الإرهابيين فتح الله غولن بالنسبة لتركيا وللشعب التركي"، متسائلا: "كيف كانت الولايات المتحدة وشعبها سينظران إلى تركيا لو وفرت الحماية لأسامة بن لادن، مثلما تفعل واشنطن الآن تجاه غولن، نأمل ألا يواصل المسؤولون الأميركيين مواقفهم بهذا الخصوص".
وأكد أن "تعليق السلطات الأميركية لأكثر من عامين طلب تركيا تسليمها "فتح الله غولن" الذي يقيم في ولاية بنسلفانيا، هو موقف سياسي، حيث لم تُرسل الملفات التي تُدين غولن إلى القضاء الأميركي"، لافتاً إلى ان "غولن وعناصر منظمته يواصلون فعالياتهم بحرية في ولاية بنسلفانيا، وزادوا من وتيرة نشاطهم المعادي ضد تركيا".