أكدت مصادر "الأخبار" أن "البلديات المعنية بأزمة مكب برج حمود، لا سيما في الجديدة وبرج حمود مع من تمثل من قوى رفضت استعمال مساحة الاملاك العامة التي تم استحداثها في الجديدة (zone E) لطمر النفايات، إذ إن البلديات تفضّل الاستفادة من مساحات الردم لإنشاء مزيد من المشاريع الاستثمارية.
وأوضحت انه " يجري البحث في خيار ردم المساحة المائية الواقعة بين مطمري برج حمود- الجديدة واستخدامها لإنشاء خلية لطمر النفايات (رغم كلفته الباهظة) الذي يتطلب ردم مساحة تصل ما بين المطمرين تقدر بنحو 150 ألف متر مربع.
ولفتت المصادر الى وجود جزء من جبل برج حمود لم يُزَل بعد، وهو كناية عن نفايات (نحو 30 ألف طن) تجمعت أثناء اعتصام حزب الكتائب العام الماضي، لم تدخل ضمن الخطة بعد رفض بلدية برج حمود ذلك، بالإضافة الى مشكلة عدم إقفال أي من الخلايا في هذه المطامر الشاطئية (90 الف متر في برج حمود بارتفاع 13,5 متراً و100 ألف متر في الجديدة بالارتفاع نفسه) وعدم تجهيزها بأنابيب لسحب غاز الميتان المتراكم، بسبب فشل المتعهد في تطوير معمل المعالجة في الكورال ضمن المهلة المحددة في العقد.