لفت السفير الايراني في لبنان محمد فتحعلي خلال إحياء حركة "أمل" الذكرى السنوية لمسؤولها التنظيمي العام مصطفى شمران إلى أنه "منذ انتصار الثورة اﻻسﻻمية في ايران على يد اﻻمام الخميني بدأ تلريخ جديد لهذه اﻻمة وبدأت معه نهضة المستضعفين ترنو ابصارهم وتخفق راياتهم انتصارا بعد انتصار فكان نصر عام 2000 واﻻنتصار اﻻلهي عام 2006 ودحر اﻻرهابيين التكفيريين في السنوات اﻻخيرة فاتحة لعصر انتصارات الشعوب".
وأشار إلى أن "ايران وفي ظل القيادة الحكيمة وحكومة الرئيس الايراني حسن روحاني ستبقى على الدوام الى جانب لبنان في السراء والضراء ﻻجهاض كافة المؤمرات التي تحاك ضد لبنان وضد اﻻمة اﻻسﻻمية وفي اية بقعة من هذا العالم التزاما بالتكليف الشرعي والواجب اﻻسﻻمي الذي تعلمناه من امامنا الراحل اﻻمام الخميني".
وأضاف: "ان للمقاومة انجازات بفضل تضحيات ودماء بذلها المقاومون وفي مقدمها الشهيد شمران ، وبفضل قيادات حكيمة متمثلة بدولة الرئيس نبيه بري والسيد حسن نصرالله وهذا الجمهور الطيب والوفي فالمطلوب المحافظة على هذا اﻻرث الكبير من التضحيات واﻻنجازات".