أعربت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب المصري عن قلقها "إزاء قرار الولايات المتحدة مؤخرا، بشأن الانسحاب من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة"، موضحةً أن "القرار غير مفاجئ نظرا للتهديدات السابقة والمتكررة من قبل الولايات المتحدة بالانسحاب ما لم يغير هذا المجلس سياساته ومواقفه الرافضة للممارسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية وسوريا المحتلة والبعيدة كل البعد عن الالتزامات التي يضعها القانون الدولي على عاتق إسرائيل بمقتضى كونها دولة احتلال".
ولفتت إلى أن "هذا القرار يدشن مرحلة جديدة في تاريخ تحيز الولايات المتحدة لربيبتها إسرائيل تعلن فيها دون مواربة دعمها الكامل لدولة إسرائيل حتى وإن أدى ذلك إلى تخليها عن مسؤوليتها كدولة كبرى محورية على المستوى الدولي وعلى القيم الليبرالية التي نص عليها الدستور الأميركي" ورأت أن "هذا التحول الخطير في سياسة الولايات المتحدة سيكون له أثره غير المأمون على مجريات القضية الفلسطينية".