لفت عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب علي المقداد، خلال تفقّده أضرار الحريق الكبير الّذي نشب أمس وسط السوق التجارية لمدينة بعلبك، إلى أنّ "التحقيق لمعرفة الأسباب لا يزال جاريًا، فيما الأضرار كبيرة جدًّا، واليوم الهيئة العليا للإغاثة مدعوّة إلى الإيعاز سريعًا للمعنيين بالكشف وتعويض أصحاب المحال المتضرّرة، وضمّ الملف إلى الكوارث الّتي خلّفتها السيول منذ أسابيع، وستتمّ متابعة الملف لدى السلطات المعنية".
وخلال هذه الجولة التفقدية، في حضور رئيس بلدية بعلبك العميد حسين اللقيس، مسؤول "جمعية العمل البلدي" في "حزب الله" حسين النمر ورئيس اتحاد بلديات بعلبك رئيس جمعية تجار بعلبك نصري عثمان، اطلع المقداد من أصحاب المحال على حجم الأضرار الّتي خلّفها الحريق في المكان المؤلّف من ثمانية محال في أقدم سوق تجارية في بعلبك.
من جهته، نوّه اللقيس بـ"الجهود المضنية الّتي بذلها رجال إطفاء مركز الدفاع المدني في المدينة"، مؤكّدًا أنّ "الأضرار المادية جسيمة جدًّا بعد تصدّع البناء واحتراق كلّ المحتويات"، مناشدًا التعويض.
بدوره، رأى النمر أنّ "الحريق وضع الأهالي في بعلبك أمام كارثة حقيقيّة، فهناك مجموعة كبيرة من المحال التجارية احترقت باكملها ويعتاش منها عدد كبير من العائلات وباتت بحكم المشردة والمنكوبة".