افاد مراسل "النشرة" في النبطية ان "عددا من الاهالي في بلدة يحمر الشقيف شكوا من الدخان الذي ينبعث من المكب العشوائي الذي استحدثته البلدية في منطقة البيساري المطل على نهر الليطاني فوق منطقة تعوم على الابار الجوفية". وفي هذا الاطار دعا مختار البلدة رفيق زهور الذي واكب عددا من الاعلامين عاينوا المكب الى اقفاله بسرعة نظرا لما يتسبب به من اضرار على صحة المواطنين نتيجة اعتمدام الحرق للنفايات التي ترمى فيه فضلا عن الروائح الكريهة المنبعثة منه نتيجة تفاعل النفايات مع مياه الصرف الصحي والمبتذلة من محطة الصرف الصحي القريبة منه ، قائلا ان مسؤولية تصريف النفايات في بلدات النبطية تقع على اتحاد بلديات الشقيف وبلداتنا واحدة من البلدات المنضوية في اطاره .
واوضح المختار زهور ان البلدية في يحمر اقامت المكب المستحدث على بعد مسافة 50 مترا عن محطة الصرف الصحي ومياهها تتفاعل مع النفايات في المكب مما يؤدي لارتفاع الروائح الكريهة مع الهواء الذي ينقلها الى مختلف انحاء البلدة ، فضلا عن انه يجري اضرام النار في المكب يوميا مما يؤدي لتصاعد اعمدة الدخان التي تصل وتلامس المنازل وصولا الى حارة الجامع ، وفي كل فترة تقوم تقوم البلدية بردم المكب بالتراب ، فيما ان الوحوش والخنازير البرية تغزوه ليل نهار وباتت تشكل خطرا على حياة المزارعين الذين يقصدون اراضيهم الزراعية في المنطقة القريبة .
ولفت المختار زهور انه تلقى في المكب بقايا عظام "اللحامين" والبلاستيك، انه مكب حريق وغريق ومع الشمس تشتعل النار في المكب من دون اي تحرك للبلدية ، من هنا نناشد باسم الاهالي والجمعيات الاهلية والبيئية في البلدة وزارة البيئة ارسال مندوب عنها كما فعلت في حبوش للعمل على اقفال المكب في يحمر رأفة بأطفالها وشيوخها ونسائها وقبول وقوع الكارثة .