أفادت صحيفة "البيان" الاماراتية أنه "بينما التحالف العربي يخوض معركة تحرير الحديدة، وبشائر النصر تهل وتشير إلى اقتراب تحرير اليمن من ميليشيا الحوثي الإيرانية، لا يستحي تنظيم الحمدين في قطر، عن الاصطفاف ضد التحالف، الذي كان جزءاً منه بالأمس، ويذهب ليلقي بقطر وشعبها في أحضان أعداء الأمة، ويسخّر إعلامه العميل للترويج والدعاية ضد بطولات وإنجازات التحالف العربي في الحديدة، وقد أكدت دولة الإمارات، على أن «موقف قطر أصبح مرآة لعدوان الحوثي وإيران، فيما غدت انتهازية فلول الإخونج فاضحة، بعد تحرير مطار الحديدة، حيث اختلط الحابل بالنابل، وباتت قناة الجزيرة، لسان حال جماعة الإخوان الإرهابية، لا يميزها عن أشقائها الإيرانيات، المنار والعالم، سوى شعارها»، وأكدت الإمارات على أن هذا الموقف العميل، لا يعبر عن قناعات المواطن القطري".
ولفتت إلى انه "رغم سيل الاتهامات الموجهة لقطر من كافة أنحاء العالم، بدعمها وتمويلها للإرهاب، واتهامات جهات دولية لها بخرقها لقوانين حقوق الإنسان، في تعاملاتها مع العمالة الأجنبية، يدعي النظام القطري كذباً، أن دولة الإمارات تنتهك حقوق الإنسان في معاملتها للمواطنين القطريين على أراضيها، كذبة لا يصدقها عاقل على دولة الإمارات، صاحبة أرقى سمعة في مجال حقوق الإنسان في المنطقة، فكيف بتعاملها مع المواطنين القطريين الأشقاء، والذين يفضلون العيش فيها على العيش في بلدهم، من ذا الذي يصدق النظام القطري في افتراءاته وادعاءاته الباطلة ضد دولة الإمارات، التي تجرم قوانينها التمييز العنصري، وخطاب الكراهية ضد أي إنسان أو أقلية أو طائفة على أرضها".