نشرت صحيفة "الديلي تلغراف" البريطانية مقالا من صحراء أغاديه في النيجر، بعنوان "الجزائر تلقي بآلاف اللاجئين في قلب الصحراء ضمن حملة يمولها الاتحاد الأوروبي".
وسلط المقال الضوء على معاناة آلاف اللاجئين وبينهم أطفال بعدما ألقت بهم الشرطة الجزائرية في هذه المنطقة الصحراوية وعلى مسافة قليلة من الحدود الجزائرية النيجرية، كما وصف معاناة الأطفال والنساء في هذا العذاب ناقلا عن الرسام الليبيري، توماس هوارد، قوله إن إحدى النساء ضمن مجموعة اللاجئين وهي صديقة له وصفت له كيفية موت رضيعها في قلب الصحراء سغبا".
وأضافت الصحيفة ان "السلطات الجزائرية اعتادت على هذا التصرف منذ العام الماضي، إذ نقلت أكثر من عشرة آلاف لاجئ بعيدا عن أراضيها وأعادتهم عبر الحدود إلى صحراء النيجر تاركة إياهم دون ماء ولا طعام ليهيموا على وجوههم بحثا عن القرى القريبة من الحدود".