يلتقي الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون اليوم للمرة الاولى البابا فرنسيس، في زيارة مخصصة للفاتيكان، استبعدت منها اي محادثات مع الحكومة الايطالية التي تشهد توترا في علاقاتها مع باريس . ويفترض ان يكون ملف المهاجرين الذي يعد من القضايا الاساسية في حبرية البابا الارجنتيني، في صلب اللقاء.
وقبل هذا الاجتماع على انفراد، سيتناول ماكرون الفطور بعيدا عن أضواء الإعلام مع مجموعة "سانت إيجيديو" الكاثوليكية الناشطة في استقبال المهاجرين وإقامة "ممرات انسانية" للاجئين السوريين إلى اوروبا. ويمكن ان يشكل هذا الاجتماع مع منظمة تتمتع بحضور كبير في الدوائر السياسية الايطالية، فرصة لتمرير رسائل الى السلطات الجديدة التي اعلنت الحرب على المنظمات غير الحكومية التي تنشر سفنا قبالة السواحل الليبية.