بيّن رئيس بلدية العاقورة منصور وهبي، أنّ "الإعتداء الّذي حصل من قبل مجموعة من المسلحين من "آل شريف" على عنصرين من شرطة البلدية، كان عن سابق تصوّر وتصميم، حيث بلغت مجموعة المسلحين نحو 30 عنصرًا، أطلقوا رصاصتين على سيارة الشرطة ثمّ أخرجوا الشرطيين منها وأهانوهما وسرقوا مسدس أحدهما، وأجبروهما على الركوع، إلّا أنهّما قاوما ورفضا ذلك".
وأشار في حديث صحافي، إلى أنّ "بعد الإهانات، تركوهما خوفًا من أن تمرّ من هناك دورية من مخابرات الجيش اللبناني، وقالوا للشرطيين: حرّرنا في الأمس جرود عرسال من الزعران واليوم جرود العاقورة"، مؤكّدًا "أنّنا لن نردّ على هذا الإعتداء بالمِثل، بل لجأنا إلى القضاء والدعوى أصبحت عند النيابة العامة، فحدودنا معروفة ومُرسّمة منذ عام 1967، ونحن في دولة قانون ولا تكون الأمور بـ"هدّ المراجل"، إلّا أنّ الدولة في حال تقاعست، رغم أنّني أشكّك بهذا الموضوع، فإنّنا نعلم كيف ندافع عن أرضنا، لكنّنا مُتّكلين على الدولة".
ولفت وهبي إلى أنّ "المكمن كان مدروسًا والمعتدين بالتأكيد راقبوا المكان، وتنبّهوا إلى أنّ الجيش نفّذ دوريته الساعة 11 صباحًا، لذلك اغتنموا الفرصة واستفردوا بالشرطيَين".