كتب الأب البروفيسور ​يوسف مونس​ صباح اليوم معبّرا عن محبّته وشكره من جديد لجميع من واكبوه في محنته، قائلًا "الإنسان كائن سريع العطب. المعطوبيّة مُكوّن أساسي للوجود الجسدي. ساعة ينكسر الجسد تحسّ أنك إلى زوال وفناء، ولا عزاء لك إلّا بالشفاء بنعمة ​مار شربل​، واهتمام وعناية الأطباء أصدقائي وأهلي والممرّضين والممرّضات وإدارة المستشفى الغالية".

ولفت إلى أنّ "اختبار المعطوبيّة والانكسار la Fragilitée et la Brisure de l'etre et du corps عشتهما، وعرفت غرف العمليات وبسمة الرجاء الذي اعطاني إياها صديقي الدكتور رشوان رشوان وجَرَّاحي الحبيب الدكتور سابا مهنا ومعاونيه الأكفّاء والدكتورة رنده، وإهتمام مدير المستشفى الاب ​وسام الخوري​ وخاصة مُرَافقة الأب فريد ضومط وسهره عليَّ واهتمامه الكبير بمحبة ولطف، وإهتمام وسهر الأهل الأحبّاء".

وأشار الأب مونّس إلى أنّ "شكري الكبير للبطريرك الماروني الكاردينال ​مار بشارة بطرس الراعي​ الذي أوفد المطران طنّوس الخوري والمطران شربل مرعي لتفقدي. وكم أثرّت فيَّ زيارة الاب العام ​نعمة الله هاشم​ إثر عودته من السفر برفقة المدبّر العام جوزف قمر"، مركّزًا على أنّ "أول إتصال تلقيته وترك فيّ أكبر الأثر فكان من رئيس الجمهورية العماد ​ميشال عون​ الذي له محبّتي وشكري وصلاتي. وتلقيّت اتصالاً من النائبين ​نديم الجميل​ و​طلال أرسلان​ ومن السيّدة ​ماجدة الرومي​ والعديد من الفنانين الأصدقاء والأحبّاء، فلهم جميعهم صلاتي وشكري. وخاصة جميع أصدقائي الإعلاميين ومنهم جريدة "الديار"، وشربل زوين و​جوزيف سمعان​. لهم جميعهم صلاتي وشكري ومحبّتي واحترامي ودعائي وقرباني وإعتذاري ممن نسيتهم ولم استطع ذكرهم".