أشار الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي خلال لقائه مع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة مارتن غريفث في عدن إلى "واقع الصعوبات والتحديات التي تواجهها بلاده نتيجة لتداعيات الأزمة وآثارها المدمرة على الشعب اليمني"، مؤكداً "أننا سنظل دوما دعاة سلام ووئام باعتباره خيارنا الدائم وانطلاقا من مسؤولياتنا الوطنية والإنسانية تجاه وطننا وشعبنا ومن أجل ذلك قدمنا التنازلات تباعا لمصلحة الأمن والسلام والاستقرار المنشود المرتكز على قرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها القرار 2216 والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني".
وأضاف: "نقول مجددا على المليشيات أن تنصاع لقرارات الشرعية الدولية وتفك الحصار عن تعز وكل المدن ومعركة الحديدة هي جزء من معركتنا الوطنية في صعده وصنعاء وتعز وغيرها حتى تحقيق تطلعات شعبنا في السلام".