أوضح رئيس بلدية عرسال باسل الحجيري، أنّ "سبب انخفاض عدد النازحين العائدين إلى القلمون الغربي في سوريا من مخيمات بلدة عرسال، من 400 نازح أُعلن أنّ القافلة الأولى الّتي انطلقت أمس ستشملهم، إلى أقل من 300 نازح، هو أنّ الموافقة السورية لم تشمل أسماء عائلات أشخاص، ففضّل هؤلاء انتظار الموافقة السورية على بقية أفراد العائلة للعودة إلى الداخل السوري".
ولفت في حديث صحافي، إلى أنّ "الموافقة المبدئية أعطيت على جميع النازحين الّذين وردت أسماؤهم على اللوائح الّتي سُلّمت من لجنة العودة السورية في إطار المصالحة في مخيمات عرسال إلى الأمن العام اللبناني ومنه إلى السلطات السورية، لكن السلطات السورية طلبت عودة هؤلاء على دفعات، ولبنان الآن ينتظر القرار السوري بالموافقة على دخول الدفعة الثانية من النازحين، بعد أن يتسلم الأمن العام اللبناني الموافقة السورية الخطية".
وبيّن أنّ "عدد الّذين غادروا مخيمات عرسال بلغ تقريبًا 294 نازحًا، ولا يزال في عرسال ومحيطها نحو 50 ألف نازح وفق المشاهدة، فيما عدد المسجلين لدى المفوضية العليا لشؤون اللاجئين يبلغ حوالى 40 ألف نازح".